• 103q

    ويشات

  • 117 كيلو ق

    مدونة صغيرة

تمكين الأرواح، وشفاء العقول، والرعاية دائمًا

Leave Your Message
خطة علاجية لضمور المخيخ

مرض

خطة علاجية لضمور المخيخ

من الناحية الفنية، ضمور المخيخ ليس مرضًا ولكنه نتيجة تصوير عصبي. ويمكن ملاحظته في مختلف الحالات الوراثية أو التنكسية، وكذلك في بعض الحالات الحادة مثل المرحلة المتأخرة من التهاب المخيخ الحاد وبعض حالات التسمم الدوائي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن رؤيته لدى الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض سريريًا، وخاصة عند كبار السن. السمة المشتركة هي انخفاض حجم المخيخ واتساع الشقوق المخيخية التي لوحظت في التصوير العصبي. يمكن أن يكون ضمور المخيخ بؤريًا أو واسع الانتشار. نظرًا لأن المخيخ يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم توازن الجسم وقوة العضلات، فإن المرضى الذين يعانون من ضمور المخيخ غالبًا ما تظهر عليهم أعراض مثل المشية غير المستقرة، والرنح، وتداخل الكلام.

    سبب المرض

    1.الوراثة:
    الرنح المخيخي الشوكي (SCA).
    رنح فريدريك.
    ضمور الأسنان الشاحبة (DRPLA).

    2. التنكسية:
    الضمور الجهازي المتعدد من النوع C (MSA-C).

    3. نقص التروية ونقص التأكسج:
    التسمم بأول أكسيد الكربون.

    4. السمية الدوائية:
    الفينوباربيتال الصوديوم.

    5. الالتهابات:
    عواقب التهاب المخيخ الحاد.

    6. سمية الكحول:
    تنكس المخيخ الكحولي.

    7. أخرى:
    تنكس المخيخ الأباعد الورمية.

    ضمور المخيخ 7 ج

    الاعراض المتلازمة

    1.الترنح: الترنح هو المظهر السريري الرئيسي لضمور المخيخ. يُظهر المرضى عدم الاستقرار أثناء الوقوف، والتأرجح، وصعوبة الحفاظ على التوازن، وعادةً ما يكونون غير قادرين على الوقوف على ساق واحدة. مشيتهم غير مستقرة، مع خطوات عريضة القاعدة، ويتمايل جانبيًا، وأطرافهم العلوية مثنية وممتدة كما لو كانت على وشك السقوط. لديهم تنسيق ضعيف، حيث تتجاوز الحركات في كثير من الأحيان الهدف، وقد تكون الكتابة اليدوية مهتزة وغير منتظمة، مع أحرف أكبر بشكل تدريجي.

    2. عسر التلفظ المخيخي: الكلام بطيء، مع نغمات غير واضحة ورتيبة ونغمات أنفية تشبه نمطًا يشبه الغناء. ويرجع ذلك إلى عدم التنسيق في العضلات المفصلية مثل الشفاه واللسان والبلعوم.

    3. الاضطرابات الحركية العينية: في وقت مبكر من ضمور المخيخ، قد يعاني المرضى من انفصال النظرة والخلل الحركي للعين. قد يكون لديهم ارتعاشات خشنة ثنائية الجانب في العينين، مع ظهور رأرأة متشائمة أو ارتدادية في بعض الحالات.

    4.نقص التوتر: يتم ملاحظة نقص التوتر في المقام الأول في آفات نصف الكرة المخيخية الحادة وهو أقل شيوعا في الآفات المزمنة. ومع ذلك، في بعض حالات ضمور المخيخ، قد يكون هناك فرط توتر عضلي معمم تدريجي، يشبه الشلل السائد بالرجفة.

    5. المظاهر غير الحركية: وتشمل الضعف المعرفي واللغوي. تشير بعض الأدلة إلى وجود علاقة بين المخيخ والاضطرابات النفسية مثل الفصام، والاضطراب ثنائي القطب، والسلوكيات الإدمانية.

    فحص

    1.الفحص العصبي:

    (1) اختبار الإصبع إلى الأنف: اطلب من المريض تمديد الطرف العلوي وإبعاده، ولمس أنفه بطرف الإصبع، وتكرار الإجراء باتجاهات وسرعات مختلفة، مع فتح العينين وإغلاقهما، ومقارنة الجانبين. يتجلى الرنح في عدم اتساق السرعة والدقة، أو الخطأ في التصويب، أو الحاجة إلى التعديل للوصول إلى الهدف. في آفات نصف الكرة المخيخية، يكون الرنح أكثر وضوحًا على نفس الجانب مع اقتراب الهدف، وغالبًا ما يتجاوز الهدف.

    (2) اختبار الكعب إلى الساق: يستلقي المريض على ظهره ويقوم بثلاثة إجراءات بالتتابع: رفع وتمديد أحد الأطراف السفلية، ووضع الكعب على ركبة الطرف السفلي الممتدة المقابلة، ثم تحريك الكعب إلى أسفل الساق، بهدف الدقة والدقة. حركات متماسكة. في حالة تلف المخيخ، قد يكون رفع الساق ولمس الساق غير مستقر بسبب ضعف إدراك العمق والارتعاش المتعمد الذي يسبب التذبذب نحو الأسفل.

    (3) اختبار الحركات المتناوبة السريعة: ينقر المريض بسرعة على الجزء الخلفي من اليد المعاكسة، أو يقوم بحركات كبة واستلقاء سريعة للساعد، أو يتناوب على لمس الطاولة براحة اليد وظهر اليد. في حالة تلف المخيخ، تكون الحركات خرقاء وغير منتظمة إيقاعيًا.

    (4) اختبار الارتداد: مع إغلاق العينين، يتم ثني أحد الأطراف العلوية بقوة ثم يتم تحريره بواسطة الفاحص. في الآفات المخيخية، قد يؤدي ضعف التنسيق بين العضلات الناهضة والمضادة إلى حركات مبالغ فيها تؤدي إلى ضرب الذات. وبدلاً من ذلك، يتم إبقاء الذراعين في الأمام وممتدتين، ويقوم الفاحص بدفعهما فجأة إلى الأسفل ثم يحررهما. يمكن للأفراد الطبيعيين العودة بدقة إلى الوضع الأصلي، في حين أن أولئك الذين يعانون من الرنح المخيخي لا يمكنهم التحكم في التنسيق بين العضلات الناهضة والمضادة، مما يؤدي غالبًا إلى الحركة المفرطة والتذبذب لفترة طويلة.

    (5) اختبار التأشير الماضي: يقوم المريض بتمديد طرفه العلوي للأمام، ويضع إصبع السبابة على إصبع الفاحص الثابت، ثم يرفع يده عموديًا ويعيدها إلى الأسفل لتلمس إصبع الفاحص. يتم إجراء الفحص مع إبقاء المريض على طرفه العلوي ممتداً، أولاً مع فتح العينين ثم إغلاقهما. في حالة تلف المخيخ، لا يشير إصبع المريض بشكل صحيح إلى إصبع الفاحص ولكنه يتجاوز الهدف.

    (6) اختبار الجلوس: يستلقي المريض مستلقيًا، ويضع يديه على صدره دون دعم، ويحاول الجلوس. في الأفراد الطبيعيين، ينثني الجذع فقط، وقد ينخفض ​​كلا الطرفين السفليين دون مغادرة سطح السرير. في المرضى الذين يعانون من تلف المخيخ، ينثني كل من الوركين والجذع في وقت واحد، ويرتفع كلا الطرفين السفليين، وهو ما يُعرف باسم علامة الانكماش المشترك.

    2. التصوير العصبي:

    يمكن أن يكشف التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) عن ضمور المخيخ، الذي يتميز بزيادة واتساع الشقوق المخيخية، وانخفاض الحجم، وظهور الأوراق المتفرعة، وتضخم الصهاريج المخيخية، وتوسع البطين الرابع.

    تشخبص

    لا يعد تشخيص ضمور المخيخ أمرًا صعبًا عادةً ويعتمد عادةً على التاريخ الطبي للمريض والأعراض والفحص السريري ودراسات التصوير.

    Make a free consultant

    Your Name*

    Age*

    Diagnosis*

    Phone Number*

    Remarks

    rest